صلاة العيدين

اخوانى و اخواتى فى الله

كل عام و انت جميعا بخير

و تقبل الله منا و منكم ان شاء رمضان

اليوم سنتكلم عن صلاة العيدين

نقول بسم الله

صلاة العيدين : الفطر و الاضحى سنة مؤكدة كالواجب, امر الله بها فى قوله ( انا اعطيناك الكوثر فصل لربك و انحر ) و أناط بها فلاح المؤمن فى قوله ( قد أفلح من تزكى, و ذكر اسم ربه فصلى ) فعلها رسو الله و واظب عليها, و امر بها, و أخرج لها حتى النساء و الصبيان. و هى شعيرة من شعائر الاسلام, و مظهر من مظاهره التى يتجلى فيها الايمان و التقوى.

-----------------------------------------------------------------------

من ارتفاع الشمس قيد رمح الى النزول. و الافضل أن تصلى الأضحى فى أول الوقت, ليتمكن الناس من ذبح أضاحيهم و أن تؤخر صلاة الفطر, ليتمكن الناس من اخراج صدقاتهم , اذ كان رسول الله يفعل هكذا, قال جندب رضى الله عنه ((كان النبى يصلى بنا الفطر و الشمس على قيد رمحين , و الاضحى على قيد رمح )).

-----------------------------------------------------------------------

و لفظه: الله أكبر الله أكبر, لا اله الا الله, الله أكبر الله أكبر, و لله الحمد, و يتأكد عند الخروج إلى المصلى, و بعد الصلوات المفروضة أيام التشريق الثلاثة, لقوله تعالى : و اذكروا الله فى أيام معدودات) و قوله سبحانه: (و ذكر اسم ربه فصلى) و قوله : و لتكبروا الله على ما هداكم).

4.الخروج الى المصلى من طريق و الرجوع من أخرى, لقول الرسول ذلك. قال جابر ((كان النبى إذا كان يوم عيد خالف الطريق )).

5.أن تصلى فى الصحراء, إلا لضرورة مطر و نحوه, فتصلى فى المساجد, لمواظبة النبى على صلاتها فى الصحراء, كما ورد فى الصحيح.

6.التهنئة, بقول المسلم لأخيه: تقبل الله منا و منك, لما روى أصحاب الرسول كانوا إذا التقى بعضهم ببعض يوم العيد قالوا : (تقبل الله منا و منكم))

7. عدم الحرج فى التوسع فى الأكل و الشرب و اللهو المباح, لقوله فى عيد الأضحى : ((أيام التشرسق أيام أكل و شرب, و ذكر الله عز و جل )). . و قول أنس : قدم النبى المدينة و لهم يومان يلعبون فيهما, فقال رسول الله : (( لقد أبدلكم الله تعالى بهما خير منهما, يوم الفطر و يوم الأضحى )) . و قوله لأبى يكر رضى الله عنه و قد انتهر جاريتين فى بيت عائشة ينشدان الشعر يوم العيد : (( يا أبا بكر, إن لكل قوما عيدا, و إن اليوم عيدنا )).

-----------------------------------------------------------------------

صفتها :

صفة صلاة العيد هى أن يخرج الناس يكبرون, حتى اذا ارتفعت الشمس بعض أمتار, قام الإمام فصلى - بلا أذان و لا إقامة - ركعتين يكبر فى الأولى سبعا, بتكبيرة الإحرام و الناس يكبرون من خلفه بتكبيره, و يقرأ بالفاتحة و سورة الأعلى جهرا . و يكبر فى الثانية ستا بتكبيرة القيام, و يقرأ بالفاتحة و سورة الغاشية, أو الشمس و ضحاها. فإذا سلم قام فخطب فى الناس خطبة, يجلس أثناءها جلسة خفيفة. فيعظ فيها و يذكر, يخللها بالتكبير, كما يفتحها بحمد الله تعالى و الثناء عليه. و إن كان فى فطر حث على صدقة الفطر, و بين بعض أحكامها , و ان كان فى أضحى حث على سنة الأضحية, و بين السنن المجزئة فيها . و إذا فرغ انصرف الناس معه , إذ لا صلاة سنة قبلها و لا بعدها , و اللهم إلا من فاتته صلاة العيد , فإن له أن يصليها أربع ركعات , لقول ابن مسعود رضى الله عنه : من فاتته صلاة العيد , فليصل أربعا . و أما من أدرك منها شيئا مع الإمام و لو التشهد , فإنه يقوم بعد سلام الإمام فيصليها ركعتين , كما قاتته سواء بسواء .

-----------------------------------------------------------------------

و كل عام و انت الى الله أقرب و على طاعته أرغب