<H1>
مدريد (رويترز) - في الموسم الماضي استمر نادي فالنسيا الاسباني أكثر من أي فريق اسباني آخر في دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم وخرج من دور الثمانية عندما خسر في اللحظات الأخيرة أمام تشيلسي الانجليزي.
أما في الموسم الحالي فان الفريق الاسباني يواجه شبح الخروج المبكر من البطولة في مرحلة المجموعات بعد هزيمته مرتين أمام روزنبرج النرويجي المغمور.
ويقبع فالنسيا في ذيل المجموعة الثانية في دوري الأبطال برصيد ثلاث نقاط فقط ومتخلفا بنقطة واحدة عن شالكه الألماني وبأربع نقاط عن روزنبرج وخمس نقاط عن تشيلسي المتصدر قبل نهاية هذه الجولة بمباراتين.
ويبدو أن قرار النادي بالاستغناء عن خدمات مدربه كيكي سانشيز فلوريس بعد خسارة الفريق في دوري الأبطال الأولى أمام روزنبرج وهزيمته في الدوري المحلي 3-صفر أمام اشبيلية جاءت بنتائج عكسية.
فقد خسر الفريق بنتيجة 5-1 في الدوري المحلي أمام ريال مدريد في الأسبوع الماضي وخسر أيضا أمام روزنبرج مرة ثانية الثلاثاء رغم فوزه محليا 2-صفر على ريال مايوركا السبت.
وتظهر هذه النتائج مدى صعوبة المهمة الملقاة على عاتق مدرب فالنسيا الجديد الهولندي رونالد كومان.
وعن هذا الوضع قال كومان "يبدو إننا نعاني من مشكلة ذهنية... يتعين علينا التحسن في الكثير من الأمور إذا أرادنا الوصول إلى ما نريد... هناك وقت لكن الوضع صعب."
</H1>